الحقيقة الفيلم من افلام التأمل الى تخليك تفكر فى حياتك و الناس الى حواليك و الدنيا كلها و ربنا و الاخرة ...يعنى ...فيلم يخليك تقف و تشوف ايه الى بيحصل .
فكرة الفيلم الاساسية هى التسامح و البدء من جديد بالرغم من اى شىء و كل شىء.
و التجرد من مشاعر الكراهية لاى شىء ..يعنى حالة حب لكل الوجود و كل الناس بالرغم من كل اخطاءهم ..
بس هل فعلا ممكن الناس تغفر لبعض للدرجة دى ؟
معلش انا نسيت احكى الفيلم ..الفيلم باختصار ..ليلى علوى بنت اسرة فقيرة و خدتها تاجرة شنطة .."ده النشاط الظاهر" ده النشاط الظاهر لكن هى قوادة و شغلتها بفلوس ...و فضلت طول فترة شبابها على الحال ده من واحد للتانى و عيلتها فاكرة انها بتاجر ..و تقريبا هما عارفين بس مطنشين ..المهم مرت السنين و ابتدت تقرف من حياتها فقررت توقف نشاطها ..و كانت فى رمضان بتحضر عروض التنورة الى فى الاحياء الاثرية فى الحسين و هنالك شافت فاروق و اتعرفت عليه و حصل بينهم تقارب انسانى سريع جدا و ارتياح من الطرفين لدرجة انها حكتلوا على حقيقة شغلها ....و اما فاروق فهو راقص تنورة مشهور قوى و مطلق من سوسن بدر و عنده ابن وحيد و سبب طلاقة منها انها " مايصة" اه و الله يعنى طريقة كلامها مع الناس مش بتعجبه و راقبها كتير و ما مسكش عليها حاجة لكن الشك قلب حياته فقرر يريح نفسه و يطلقها ...المهم ابنه كبر و خطب بنت من الحارة بتاعته و تطلع البنت دى بتخونه برضه "مش عارفة ليه؟" المهم بكر "فاروق الفيشاوى" بيتصدم من اعتراف حنان"ليلى علوى" و بيظهر فى مشهد بعد عرض من عروض التنورة ..إحدى المتفرجات تنتظره فى الخارج و يظهر لنا انه هو الاخر على علاقة بسيدات كثيرات و بمقابل ايضا !!!!!و فى هذه الليلة نجده يرد لهذه السيدة هداياها بما معناه انه هو الاخر قرر التوقف عن هذه الحياة القذرة
و فى زيارة لحنان يعترف لها بذلك و يحدث بينهم تقارب انسانى و جسدى فى هذا اليوم و يطلبها للزواج ..و كانت حنان طول الوقت تتردد على السفارات لمحاولة الحصول على تأشيرة هجرة لاى دولة ..غالبا للهروب من ماضيها و الناس التى تعرفها ..و فقط عند طلب بكر لها للزواج تاتيها موافقة سفارة استراليا بالموافقة ...طبعا لتصعيب الاختيار بين الزواج من بكر و السفر ...لكنها تختار الزواج من بكر لانه فرصتها فى البدء من جديد فى نفس محيطها بدون هروب
الفيلم يجعلك تفكر لاى مدى تتقبل الناس اخطاء بعضها و لاى مدى تتسامح ولاى مدى تنسى
....
1 comment:
ياه يا اسماء بقالك كتير مكتبتيش كتير اوى...
عارفة انا مدخلتش الفيلم بس حسيت بانة عميق ...
مش عارف هاشوفة وارد...مبروك رجوعك مرة تانية يا جميل
Post a Comment